┈┉━❋
❋━┉┈
*والآن نبدأ سويًا درسا من دروس علم التجويد:*
نتكلم اليوم عن:
*مدخل إلى علم التجويد:*
فنقول مستعينين بالله تعالى:
*أولا:*
*مايتعلق بالتلاوة.*
*فضل القرآن الكريم:*
*القرآن الكريم:*
هو الكتاب المُبَيّن، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.
وهو المعجزة الخالدة الباقية المستمرة على تعاقب الأزمان والدهور، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
هذا القرآن هو:
وثيقة النبوة الخاتمة.
ولسان الدين الحنيف.
وقانون الشريعة الإسلامية.
وقاموس اللغة العربية.
هو قدوتنا وإمامنا في حياتنا.
به نهتدي، وإليه نحتكم، وبأوامره ونواهيه نعمل، وعند حدوده نقف ونلتزم.
سعادتنا في سلوك سننه، واتباع نهجه.
وشقاوتنا في تَنَكُّب طريقه والبعد عن تعاليمه.
وباختصار فإن كلام الله -سبحانه وتعالى- لايدانيه كلام، وحديثه لا يشابهه حديث.
قال تعالى:
*{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا}.* [النساء: "٨٧"].
والنبي -صلى الله عليه وسلم- يبين لنا أن الإنسان بقدر ما يحفظ من آي القرآن وسوره، بقدر ما يرتقي في درج الجنة.
وذلك فيما يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
*[يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتقِ ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها].*
*ثانيا:*
*فضل تلاوة القرآن الكريم.*
إن من أَجَلِّ العبادات وأعظم القربات إلى الله -سبحانه وتعالى-:
*<<تلاوة القرآن الكريم>>.*
فقد أمر بها -سبحانه وتعالى- في قوله:
*{فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ}.* [المزمل: "٢"].
كما أمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أبو أمامة -رضي الله عنه- حيث قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
*[اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه].*
┈┉━❋
❋━┉┈